جميع دروس التاريخ مادة اجتماعيات الدورة الاولى الثالثة اعدادي
الضغط الاستعماري على المغرب
مقدمة:
تعرض المغرب خلال القرن19 لضغوط استعمارية اوربية قوية انتهت بفرض الحماية عليه سنة1912
: تساؤولات
- فما هذه الضغوط الاستعمارية ؟
- وما اصلاحات التي قام بها المخزن ؟
- وكيف ادى فشلها الى فرض الحماية ؟
I- تعرض المغرب لمجموعة من ضغوط الاستعماريةاوربية خلال القرن 19
1-الضغوط العسكرية:
أ-الضغوط العسكرية الفرنسية:
منذ الاحتلال فرنسا للجزائر سنة 1830 وهي ترسد احتلال المغرب فتدرعت بمساعدة القبائل الشرقية المغربية للامير عبدد قادر الجزائري للهجوم على المغرب في معركة ايسلي سنة 1844 والتي انهزم فيه جيش المغربي ثم بعد ذلك عقدت معاهدت لالة مغنية سنة 1854بين الطرفين والتي عينت الحدود الشمالية بين المغرب والجزائر في حين تركت الحدود الجنةبية بدون تحديد
ب-الضغوط العسكرية الاسبانية:
استغلت اسبانيا هزيمة المغرب امام فرنسا لتحتل جزر الجعفرية سنة1848كما شنت حربا على مغرب مابين 1859و1860 سميت بحرب تطوان و الذي عرف هزيمة اخرى للمغرب
2-الضغوط الاقتصادية:
تنافست الدول الاوربية خلال القرن19للحصول على عدة امتيازات في المغرب لذلك وقعت مجموعة من المعاهدات واتفاقات من بينها :
- المعاهدة التجارية المغربية انجليزية سنة 1856
- المعاهدة التجارية المغربية الاسبانية سنة1861
- اتفاق المغربي الفرنسي حول المحميين سنة 1863
- مؤتمر مدريد سنة 1880
ادت هذه المعاهدات الى ازديادعدد المحميين واندلاع ازمة مالية واقتصادية وبالتالي ازمة سياسية.
II-ادى فشل سياسة الاصلاحات الى فرض نظام الحماية على المغرب سنة 1912
1-سياسة الاصلاحات واسباب فشلها:
نهج السلاطين المغاربة سياسة اصلاحات لمواجهة الضغوط الاستعمارية شملت هذه اصلاحات عدة ميادين
الميدان العسكري : من خلال تدريب الجيش وتحديثه وتزويده بالسلاح
الميدان العلمي : ارسالبعثات طلابية الى اوربا من اجل تلقي العلوم
الميدان الاقتصادي : فرض ضريبة الترتيب على منتوجات الفلاحية واصدار عملة جديدة
وكل هده اصلاحات كان مصيرها الفشل لعدة اسباب من بينهاالتدخل اوربي في تلك الاصلاحات ومعارضة فقهاء وعلماء ورفضها من طرف الفلاحيين اضافة الى فراغ خزينة الدولة.
2- مهدت عدة ظروف لفرض الحماية على المغرب سنة 1912 :
بعد وفاة السلطان الحسن اول سنة 1894 تولى المولى عبد العزيز الحكم وهو صغير السن عرف المغرب المغرب في هذه المرحلة ضعفا كبيرا بسبب ازمات الاقتصادية واجتماعية وسياسية حيث انتشرت فوضا في بلاد وعدة ثورات اشهرها ثورة جلالي زرهوني الملقب ب بوحمارة سنة 1902 في نفس الفترة اجتمعت الدول الاوربية في مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906 من اجل تقسيم المغرب وحتلاله حيث اقدمت فرنسا سنة 1907 على احتلال مدينتي الدار بيضاء ووجدة سنة 1908 بايع المغاربة المولى ملاي حفيظ بعد تنحية المولى عبد العزيز لكن هو اخر لم يستطع تحقيق مطالبهم مما ادى الى توقيعه معاهدة الحماية في 30 مارس 1912 بمدينة فاس مع فرنسا واسبانيا.
خاتمة:
ادت الضغوط الاستعمارية التي مارستها الدول الاوربية خلال القرن 19 الى فرض نظام الحماية على المغرب سنة 1912
0 تعليقات