- لماذا يرسم احد القبائل
هياكل عظميه على أجسادهم ؟
- كيف اصبح ابن احد اثر العائلات في العالم ضحيتا لواحدة من القبائل ؟
- لماذا يصوف افراد احد القبائل بأنهم مقاتلون لا يرحمون ؟
في هذه
التدوينة سنجيب عن كل تلك الأسئلة ونكتشف الكثير من الأمور المثيرة للاهتمام ونتعرف
على اخطر القبائل وأكثرها شراستا على كوكبنا
قبيلة شيمبو :
هؤلاء الأشخاص لا يستعيدون لذهاب لحفلة تنكرية بل رسم الهياكل العظمية على أجسادهم هو تقليد يعود الى مئات السنين, وقد كان اول اتصال لهذه القبيلة مع العالم المتحضر عام 1934, اختار افراد القبيلة تلوين أجسادهم بهذه الطريقة لان الاساطير القديمة تقول ان كثير من افراد القبيلة تم افتراسهم من قبل روح شريرة تعيش في الغابة, ولحل هذه المشكلة قرر الجميع التظاهر بانهم هياكل عظمية لنجات, ولازال افراد القبيلة اليوم يعشون في عزلت عن العالم الخارجي, ولا يسمحون لاي شخص بالتواصل معهم, صحيح انهم ليسوا عدائين لا كنهم يتعاملون مع أي محاولة اقناع لكي يصبحوا جزء من العالم المتحضر وكأنها عدونا على قبيلتهم.
قبيلة كروواي:
يمكن ان تكون القبيلة السابقة مسالمة بعض الشيء, لكن افراد قبيلة كروواي عدائيون للغاية, حدث اول اتصال بين القبيلة والعالم المتحضر عام 1974, وهي قبيلة تعيش في غابة بابو بإندونيسيا مع بابوا غنيا الجديدة, يبلغ عدد افرادها حوالى 3000 فرد معظمهم لا يعلمون حقيقة وجود عالم متحضر يقوم افراد القبيلة ببناء منازلهم على الأشجار على ارتفاع 40 او 30 مترا, ودالك يحميهم من الحيوانات المفترسة وافراد القبائل الأخرى افراد القبيلة عدائين على أي شخص دخيل على قبيلتيهم, ويمكنهم التعامل مع الدخلاء بأكثر الطرق وحشية ذلك يشمل اكل لحوم البشر أيضا يعتمد افراد القبيلة على الاقواس والسهام كأسلحة كما انهم لا يستخدمونها لصيد فحسب بل يستخدمونها لدفاع عن انفسهم ضد افراد القبائل الأخرى, اضافتا الى ذلك ان افراد القبيلة يتميزون بالعدوانية الشديدة ضد افراد البشرة البيضاء, ومن اشهر ضحاياهم المليونير مايكل روكفلر وهوا الذي ذهب عام 1961 الى المنطقة رفقة احد العلماء لدراسة الغبات المطرة في بابوا غنية الجديدة, وخلال الرحلة العلمية تم جمع العديد من الأدلة والاثار المرتبطة بتلك المنطقة والحضرات التي عاشت فيها وفي صباح 17 من نوفمبر من عام 1962علق الزورق في النهر لم يستطيع الفريق تحريره, وبعد الانتظار لسعات قرر مايكل البحث عن أي اشخاص يمكنهم تقديم المساعدة, اختفى مايكل منذ تلك للحظة, ولم يتم العثور على أي اثر له صحيح ان هناك العديد من النظريات حول اختفائه لكن اقربها الى الواقع هي النظرية التي تقول بانه اصبح ضحية لقبيلة كروواي .
قبيلة أكونتسو:
تاريخ هذه القبيلة مخيف ليس لان افرادها عدائيون بل لان تاريخهم مليء بالماسي, لم يعرف العلماء لحد الان ما حدث لأفراد القبيلة بالضبط لاكن ما اعقده ان بعض المزارعين
المسلحين قاموا بالهجوم عليهم قبل حوالي 20 سنة لاستلاء على أراضيهم, قام المزارعون بتدمير
الأراضي وتنفيذ إبادة جماعية في حق افراد القبيلة, وبعد حوالي خمس
سنوات من ذلك عثرت احدى الجمعيات الوطنية المختصة في حماية القبائل بعض الناجين, بقي 7 افراد فقط على
قيد الحيات وكلهم يعانون من اصابات قديمة بالرصاص ام الى غاية يومنا هذا فد نجا
منهم 4 افراد فقط, ربما يكون هؤلاء الأربعة
اخر ما تبقى من نسل القبيلة كل ما حدث كان بسبب اعتقاد سكان المنطقة بان افراد
القبيلة عدائيون حيث انهم كانوا قليلي الا تصال مع افراد المناطق المجاورة, كما عان
افراد القبيلة سنة 1955
من عملية قطع الأشجار التي شهدتها المنطقة, والتي اعتبروها اعتداء على أراضيهم ويرى المارخون
ان افراد القبيلة تعرضوا لإبادة جماعية بعد مقاومتهم لعملية قطع الأشجار التي نفدها بعض المزارعون
لتوسيع المناطق الفلاحية, واظهرت الدراسة التي قام بيها العلماء في المنطقة التي
كانت عبارة عن قرية الافراد القبيلة في السابق بان 15 شخصا على الأقل تم قتلهم في ذلك اليوم, كان المزارعون
متخوفون من ان اعتراف السلطات رسميا بوجود القبيلة في تلك المنطقة يعني تحولها الى
محمية مغلقة وبالتالي لن يكون بإمكانهم توسيع المناطق الزراعية, صحيح ان افراد
القبيلة كانوا يدافعون عن مناطقكم بقوة لاكن الإبادة الجماعية التي تعرضوا لها امر
لا يمكن تبريره, في بعض الأحيان يمكن ان تكون الشعوب المتحضرة اكثر خطورتا من
القبائل البدائية.
قبيلة سوري :
تعتبر هذه
القبيلة الاثيوبية واحتدتا من اخطر القبائل البدائية في العالم, وذلك لان افرادها يجيدون
استخدام الأسلحة النارية, واخر مرة تم ذلك فيها كانت خلال حرب السودان حيث سفكت الكثير
من الدماء, القتال بالرمح أيضا عادة منتشرة بين افراد القبيلة حيث يتم تنظيم قتالات
حت الموت بين الافراد, حيث يعتبروا افراد القبيلة ذلك تدريب للبقاء في حالة تأهب للقتال, وبسبب السلوك العدائي لهؤلاء الافراد فرضت الحكومة الاثيوبية حضرا على المنطقة, ومنعت استخدام الرماح تلك القوانين لن تمنع القبيلة من ممارسة تقاليدها .
قبيلة توتوبيجوسود :
في عام 2011 تم
اصدار مرسوم خاص تقدي بموجبه حكومة البارغواي ضمان امن هده القبيلة, كان افراد
القبيلة على مقربة من كارثة حقيقية بسبب عملية قطع أشجار الغابات في المنطقة التي يستوطنون
بيها, في منتصف القرن الماضي بدأ بعض المزارعون بالاستلاء على الأراضي وتحويلها الى
مراعي وذلك أدى الى صراع مع افراد القبيلة, وسقط الكثير من الضحايا, ترك افراد
القبيلة بعضا من اراديهم لصالح المزارعين, لكنهم اليوم يرفضون تقديم تنازلات اكبر
ولذلك اكدت الحكومة على دعمهم شرط ان لا يمارس أي اعمال عنف ضد الاخرين .
قبيلة مورسي :
يعتقد افراد القبيلة ان كل طفل فيها قد ولد ليصبح محاربا, يعبد هؤلاء
الافراد أرواح المقاتلين الذين ماتوا في المعارك يتعين على الجيل الجديد تكريم والأيك
المقاتلين الى الابد, يجب ان يثبت الشباب شجاعتهم عن طريق مجموعة من الاختبارات الخطيرة
من بينها استعمال الرمح وإظهار القدرة على القتال, يزين افراد القبيلة اجسامهم برسمات
غريبة ويلجئ البعض الى وضع اقراس كبيرة
لتوسيع الشفة السفلى للفم وعلى الرغم من احتفاظ القبيلة بالعادات والتقاليد
القديمة, الا ان افرادها ماهرون في استخدام الأسلحة ذلك يشمل الأسلحة اليدوية
ولاتوماتيكية, أيضا الحصول على بندقية رشاشة يقايضونها بحوالي 20 بقرة.
وأخيرا قبيلة يانوماني :
انها واحدتا من
القبائل المعزولة عن العالم يعيش افرادها في أمريكا الجنوبية على الحدود بين
البرازين وفنزويلا, افراد القبيلة هم الأكثر وحشية في المنطقة ويستقرون في مجموعات
من القرى الصغيرة التي تضم كل واحدة منها ما بين 40 ال غاية 300 شخص, هذه القبيلة
معروفة بخوضها للعديد من المعارك الدامية وذلك جزء من ثقافتها وحياتها اليومية, افرادها
مهووسون بالمعارك لدرجة ان عددا كبيرا منهم يموت خلالها, لكن هل يتسأل احدكم عن سبب
خوضهم للعديد من المعارك ؟ السبب هوا ان القبيلة تدافع عن المنطقة التي تعتبرها ملكا
لها, وفي سبعينيات القرن الماضي تم اكتشاف الكثير من رواسب الذهب في تلك المنطقة ذلك
جعل العديد من المتطفلين يتدفقون الى هناك لتنقيب عن الذهب, ورغم ان القبيلة لا
تهتم بالذهب كثروة الا انها لا ترغب بوجود أي متطفلين في منطقتها.
0 تعليقات